نفت السفارة الفرنسية في تونس، اليوم 18 ديسمبر 2020، بشكل قاطع تصريحات رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق بخصوص زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى باريس، وعبّرت في بلاغها عن أسفها لطريقة التعاطي مع هذه الزيارة. ويأتي هذا البلاغ الصحفي ردا على ماجاء على لسان محسن مرزوق الذي ذكر على اذاعة موزاييك أنّ الرئاسة التونسية عبّرت لسفير فرنسابتونس عن عدم رضاها عن زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي لباريس. وذكّرت السفارة في بلاغها بأنّ رئيس الحكومة هشام المشيشي أدّى زيارة عمل إلى باريس التقى خلالها بنظيره الفرنسي جان كاستكس ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وممثلي منظمة الأعراف MEDEF للإعداد للمجلس الأعلى للتعاون الذي سينعقد في مارس 2021 بتونس. وأضافت سفارة فرنسابتونس في بلاغها أنّ هذا الموعد المهم سيتيح ترجمة خطوة جديدة للشراكة المميزة بين فرنساوتونس بشكل ملموس، لصالح الشعبين، وفقا للتوجهات التي حدّدها الرئيسان ماكرون وسعيّد خلال زيارة الرئيس التونسي إلى باريس في شهر جوان الماضي.