قتل 22 شخصا وأصيب 50 آخرون، على الأقل، إثر تفجيرات استهدفت مطار عدنجنوب اليمن، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع وصول طائرة تقل أعضاء الحكومة الجديدة إلى مدرج المطار. وقالت وزارة الداخلية اليمنية، في بيان، إن ضحايا استهداف مطار عدن الدولي ارتفعوا إلى 22 قتيلا و50 جريحا، من المدنيين والعاملين في المطار والشخصيات القادمة لاستقبال الحكومة. وأكد البيان سلامة الحكومة وكافة أعضائها. وأضاف أن "العمل الغادر الذي استهدفت به ميلشيات الحوثي مطار عدن الدولي صباح اليوم لن يثني الحكومة عن أداء واجبها". وقالت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، إن مراسلها عبد الفتاح غلاب أصيب بهجوم مطار عدن، دون ذكر طبيعة الإصابة. وفي وقت سابق الأربعاء، نقل مراسل الأناضول، عن مصدر حكومي أن 3 انفجارات عنيفة وقعت في مطار عدن، قبيل نزول أعضاء الحكومة من الطائرة. وأفاد سالم العولقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، عبر تويتر، أن استهداف مطار عدن تم بقصف صاروخي. ونفى محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، مسؤولية جماعته عن الحادث. والسبت الماضي، أدى أعضاء الحكومة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، في مقر إقامته بالعاصمة الرياض. وفي 18 ديسمبر الجاري، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، بعد مشاورات بين الحكومة السابقة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات. الأناضول