أعلنت وزارة الداخلية الليبية، الأحد، نجاة وزير الداخلية، فتحي باشاغا من محاولة اغتيال، أثناء عودته إلى مقر إقامته عند الساعة الثالثة بعد الظهر بمنطقة جنزور، غرب العاصمة طرابلس. جاء ذلك في بيان للوزارة، عقب الحادثة التي تعرض لها موكب الوزير في وقت سابق الأحد. وأفاد مصدر أمني لمراسل الأناضول في وقت سابق، بأن موكبا لباشاغا تعرض لإطلاق النار أثناء عودته من مقر المعلومات والتوثيق التابع للوزارة بجنزور إلى مكان إقامته في المنطقة ذاتها. وجاء في البيان: "تؤكد وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني سلامة السيد الوزير وعدم تعرضه لأي أذى شخصي". وأوضح أنه " تعرض وزير الداخلية، فتحي علي باشاغا لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته بجنزور". وأشار إلى أن المهاجمين استخدموا "سيارة مسلحة نوع تويوتا 27 مصفحة، والتي قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة". ولفت إلى أن "العناصر الأمنية المكلفة بحراسة الوزير قامت بالتعامل مع السيارة المذكورة والقبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها". وقبضت العناصر الأمنية التابعة لوزارة الداخلية على 2 من المهاجمين، فيما "توفي الثالث أثناء التعامل الأمني معه"، فيما لم يكشف البيان تفاصيل هوية المنفذين. ووفق مراسل الأناضول، فإن محل الحادث، شهد توترا أمنيا، وتجولا لبعض السيارات المسلحة، وإطلاق نار خفيف. وأدانت سفارة واشنطنبطرابلس، في بيان ، الهجوم على موكب وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، غربي طرابلس. ونقل البيان عن السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند إعرابه عن "غضب بلاده إزاء الهجوم، وتعاطفه مع المصاب في فريق حمايته". وأشار البيان إلى أن نورلاند تحدث هاتفيا مع باشاغا قائلا له إن "تركيزكم على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل". الأناضول