استقبل راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب ظهر اليوم بقصر باردو مجموعة من النساء العاملات في القطاع الفلاحي وممثلات عن جمعية أصوات نساء، والمركز التونسي المتوسطي، وشبكة النساء القيادات الإفريقيات. وذكر بلاغ لمجلس نواب الشعب، أنّ الضيفات قدّمن عرضا عن الأوضاع الصعبة التي تعيشها المرأة الريفية في حقل عملها، وأشرن بالخصوص إلى محدودية الأجر الذي يتقاضونه، وغياب التغطية الاجتماعية، فضلا عن صعوبة التنقل. ودعت المتدخلات إلى الدفع في اتجاه تذليل هذه الصعوبات عبر سن التشريعات اللازمة وتحديث النصوص القانونية ذات العلاقة. وأفاد البلاغ بأنّ رئيس المجلس عبّر عن "تشرّفه باستقبال هذا الوفد النسائي في رحاب المؤسسة البرلمانية تكريما للمرأة التونسية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وأشاد بالدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة في تونس في مختلف المواقع، وبالأخص العاملات في القطاع الفلاحي اللاتي يساهمن في ضمان ما يحتاجه التونسيين من مواد غذائية ولاسيما في هذا الظرف الاستثنائي المتعلق بانتشار جائحة كورونا". وأكّد الغنوشي تضامنه التام مع المرأة الكادحة، مبيّنا أنه لا يمكن القبول بمثل هذه الصعوبات التي تعاني منها المرأة العملة في القطاع الفلاحي. كما شدّد على أن مجلس نواب الشعب يعمل على سنّ التشريعات التي تضمن حق المرأة وكرامتها، مذكرا بأن المجلس صادق على عدد من مشاريع القوانين في هذا الاتجاه ومنها بالخصوص المتعلقة بنقل العاملات في المجال الفلاحي والذي سيدخل قريبا حيز التطبيق . يشار إلى أنّ الوفد النسائي واكب جانبا من أشغال الجلسة العامة التي يعقدها المجلس للنظر في عدد من مشاريع القوانين، كما عقد لقاء مع عدد من رؤساء اللجان والنواب.