طالب حزب قلب تونس وكتلته البرلمانية (30 نائبا)، نواب حزب حركة الشعب، (باعتبارهم ينضوون تحت الكتلة الديمقراطية)، بتحديد موقفهم من التصريحات التي وردت في التسريبات الصوتية لرئيس الكتلة الديمقراطية والنائب عن حزب التيار الديمقراطي محمد عمار، حتى يتمكّن من حصر المسؤوليّات، وكشف الأطراف المشاركة في ما وصفه ب "المخطط الآثم" واتخاذ الإجراءات القانونية ضدّها. واعتبر الحزب في رسالة مفتوحة، وجهها اليوم الجمعة الى نوّاب حزب حركة الشعب بالبرلمان، أن "استخدام مثل هذه الوسائل الاجراميّة لتصفية الخصوم السياسيين، يُعدّ فضيحة كبرى غير مسبوقة في تاريخ البلاد، ويُشكّل خطرا على الحقوق والحرّيات، ويضرب الدّولة في صميمها، ويعصف بمقوّمات الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات". واضاف أن تصريحات النّائب محمّد عمّار، "كشفت عن وجود وفاق وتنظيم سري متعدّد الأطراف، يستهدف حزب قلب تونس ورئيسه ونوّابه، بما يمسّ من الاستقرار الاجتماعي والسياسي والأمن العام والمسار الدّيمقراطي، وذلك باستخدام القضاء ووسائل الدّولة والتّنصّت، وبثّ وترويج الأراجيف والمغالطات وزرع الفتن وتغيير الحقائق وهتك الأعراض".