أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الاثنين، أنها وجهت "ضربة صاروخية" لمدينة القدسالمحتلة. وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في بيان: "كتائب القسام توجه الآن ضربة صاروخية للعدو في القدسالمحتلة". وأضاف أن الضربة تأتي "رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا". وفي وقت سابق، منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة، إسرائيل، مهلة حتى الساعة السادسة من مساء الاثنين (15:00 ت غ)، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدسالمحتلة والإفراج عن المعتقلين. وإلى جانب ذلك، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الإثنين، استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع (كورنيت)، على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وقالت السرايا، في بيان، "إنها تمكنت مساء اليوم، من استهداف جيب عسكري صهيوني بصاروخ موجه كورنيت (مضاد للدروع) شرق غزة". وأكدت أنها "تمكنت من إصابته إصابة مباشرة". وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة، باتجاه منطقة القدس. وقال الجيش في بيان: "متابعة للإنذارات في منطقة القدس ومحيطها، فالحديث عن إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة، القبة الحديدية اعترضت واحد منها فقط". وكان الجيش قد قال في بيان سابق "تم تفعيل صافرات الإنذار في مدن بيت شيمش والقدس". وسُمع دوي صافرات الإنذار وأصوات انفجارات في مدينة القدس. وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى. وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني. وأخفق مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع الحالية بمدينة القدسالمحتلة. وقالت مصادر دبلوماسية إن إخفاق المجلس جاء بسبب تحفظات من الوفد الأمريكي إزاء صدور أي بيانات من المجلس بزعم أن ذلك "لن يساعد في تحسين الوضع الحالي في القدس". وكالات