قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري، خلال استضافته اليوم الاثنين 31 ماي، بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، إن الاحتلال الإسرائيلي حاول استغلال حالات التطبيع في المنطقة وظنّ أنه سيستطيع تهجير المئات من الأحياء الفلسطينية المحيطة بمدينة القدس، ولكن المقاومة تصدت له وأكدت أن العدوان على القدس خط أحمر وأن المقاومة مستعدة لتقديم كافة التضحيات لحماية القدس والبرهنة على أنها مدينة عربية إسلامية . وأكد الدكتور سامي أبو زهري أن معظم السلاح الذي استُخدم في المعركة هو سلاح بأياد فلسطينية، قائلا "نمتلك الإمكانيات العقول والخبرات التي تمكننا من صناعة وتطوير السلاح، وأمام كل معركة سيجد الاحتلال نفسه أمام سلاح فلسطيني متطور من حيث الكم والنوع". وأشار إلى أن هذه المعركة برهنت أن الشعب الفلسطيني توحّد لمواجهة الاحتلال في الغزة والضفة والقدس وفي كل الاراضي المحتلة، بما أمكنه" الي عنده سلاح، الي عنده مسدس، الي عنده سكين، الي عنده حجارة..". وأضاف الدكتور سامي ابو زهري " لن نستسلم لأي جرائم قادمة وأريد أن اطمئِن أن المقاومة هي في أفضل حالتها وإن ما استنفد منها هو قدر بسيط، وأنه منذ اللحظة الأولى من انتهاء المعركة، المقاومة بدأت في الترميم استعدادا لما هو قادم، وعلى الاحتلال ان يستلم رسالة مفادها " إن عدتم.. عدنا". وتابع الناطق الرسمي باسم حركة حماس "الاحتلال لن يتغير. هو احتلال مجرم ونحن لن نتغير لأننا أصحاب حق وسنواصل مواجهة هذه الجرائم، عليه أن يعي أننا لن نسمح بالعودة للخلف، وهذه المعركة أثبتت أن تحرير فلسطين أصبح أمرا ممكنا".