اكّد سفير المملكة الإسبانية بتونس عزم بلاده مواصلة دعم المشاريع والبرامج الاستثمارية الإسبانية في تونس عبر برامج جديدة موجهة بالخصوص إلى الشباب وآليات إدماجه في الحياة العامة، ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة، فضلا عن تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي والتعليم العالي والبحث العلمي . جاء ذلك خلال استقبال السفير Guillermo ARDIZONE GARCIA صباح اليوم الأربعاء، من قبل راشد الغنوشي، رئيس مجلس نواب الشعب. وذكر بلاغ لمجلس نواب الشعب، أنّ رئيس المجلس ثمّن مساندة اسبانيا المتواصلة لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس، وللخطوات الإيجابية التي قطعها لاسيما على المستوى السياسي وتكريس مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأشار إلى التحديات الاجتماعية والاقتصادية وما تتطلبه من مجهودات مكثفة ودعم من قبل أصدقاء تونس وفي مقدّمتهم إسبانيا. كما ثمّن الغنوشي حجم الاستثمارات الإسبانية في تونس التي تقيم دليلا عن الرغبة المشتركة في مزيد توطيد العلاقات وتعزيز التعاون على المستوى الثنائي وكذلك في الفضاء الأورو-متوسطي، حسب البلاغ. وأضاف المصدر أنّ السفير الإسباني أعرب عن ارتياحه لنسق التعاون الثنائي. وعبّر عن تقديره للخطوات الإيجابية التي قطعتها تونس على درب البناء الديمقراطي، مثمّنا مكاسب المرأة التونسية والتشريعات التي تم سنها في علاقة بتشريكها في الحياة السياسية وتعزيز مكانتها بما جعل التجربة التونسية مثالا يحتذى.