أعلنت المحامية التركية غولدن سونماز، عن رفعها دعوى قضائية أمام المحاكم التركية، بحق المسؤول الإماراتي أحمد ناصر الريسي، المرشح لرئاسة الانتربول الدولي، بتهم ارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وفي بيان صدر عن سونماز، كشفت أنها، تقدمت بطلب لمكتب المدعي العام في إسطنبول، الاثنين، للتحقيق مع الريسي، "المتهم بالتعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان". والريسي هو المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية منذ أفريل 2015 برتبة لواء، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول". وجاء في بيان المحامية التركية "ستنعقد الجمعية العامة 89 للإنتربول في 20-25 نوفمبر الجاري في إسطنبول، ومن أبرز ما تم الحديث عنه هو ترشيح الريسي، المعروف باسم "آلة الجريمة والتعذيب، كمرشح رئاسي للإنتربول". وبحسب نص البيان، فقد "قدمت سونمز شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في اسطنبول لإصدار أمر اعتقال للريسي فهو متهم بجرائم تحت إدارته ومسؤوليته مثل الاخفاء القسري والتعسفي، الاعتقال والتعذيب، والاعتداء الجنسي وأحيانا بمشاركته الشخصية". وبناء على الشكوى وفق البيان "تمت المطالبة باعتقال الريسي حيث أن هناك العديد من محامي الضحايا الآخرين اتهموا الريسي بمثل هذه الجرائم". وشدد البيان على أن السلطات القضائية التركية تتمتع بصلاحية محاكمة الريسي. واتهمت المحامية في البيان "السلطات الإماراتية بالتأثير على الإنتربول عن طريق تقديم الدعم المالي وفرض سلطتها". الأناضول