عبر المكتب التنفيذي لحركة النهضة في بيان اصدره عقب انعقاد مكتبه التنفيذي عن تضامن الحركة مع المضربين عن الطعام من حملة " مواطنون ضد الإنقلاب" والشخصيات السياسية الوطنية المشاركة فيه، وتعرب عن دعمها لهذه الحركة النضالية في سبيل إنهاء الانقلاب والعودة إلى الشرعية والديمقراطية وإطلاق سراح الموقوفين في محاكمات الرأي ووضع حد لمحاولات المس من استقلالية السلطة القضائية. ودعا الحزب كافة القوى الحية بالبلاد المناهضة للانقلاب إلى توحيد الجهود والخيارات وبلورة أرضية مشتركة عبر حوار وطني شامل بغاية تشكيل جبهة سياسية تقود الحراك السياسي والشعبي وتسرّع باستئناف الحياة الديمقراطية واستعادة الشرعية وتذود عن حمى الحقوق والحريات المنتهكة بالبلاد منذ 25 جويلية وتساهم في وضع رؤية اقتصادية واجتماعية لمعالجة الأوضاع المتردية بالبلاد. كما دعا كافة التونسيات والتونسيين للاحتفال بذكرى 14 جانفي التي توجت ثورة الحرية والكرامة وأسقطت نظام الإستبداد ودشنت مرحلة من الإنتقال الديمقراطي والحريات وصنعت ربيع تونس الديمقراطية وجعلها عنوان الوفاء لدماء الشهداء ومحطة للتصدي لعودة دولة الإستبداد والتضييقات على الحريات العامة والخاصة واستكمال التجربة الديمقراطية كشرط أساسي لتجاوز الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الحادة. يذكر ان المكتب التنفيذي لحركة النهضة انعقد اول أمس الاثنين تحت إشراف رئيس الحركة راشد الغنوشي للنظر في تطورات الشأن الوطني.