أعلنت الجامعة العامة للنقل بأن وزير النقل قدم "معطيات مغلوطة بل ومعكوسة تماما لنسب نجاح الإضراب بالقطاع". ونسبة النجاح كانت الأعلى والأرفع حيث بلغت المائة بالمائة في الخطوط التونسية وديوان الطيران المدني والمطارات والشركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركات الجهوية للنقل وشركة الجديدة للنقل بقرقنة والوكالة الفنية للنقل البري والعديد من المؤسسات بالقطاع، بحسب نصّ البلاغ الذي نشرته الجامعة، اليوم الجمعة. وتابعت أن الوزير "لم يتعض من موقعة الإضراب العام بالمنشآت والمؤسسات العمومية ولم يستخلص الدروس الضرورية لإصلاح مؤسسات القطاع التي تعاني من نقص المعدات والأعوان وغياب الإرادة السياسية لإنقاذها من أزمتها". وتابعت "وزير النقل بدل المبادرة بفتح قنوات الحوار مع الطرف النقابي يسارع إلى البحث عن الإحصائيات ونسب نجاح الإضراب بالاتصال بالرؤساء المديرين العامين المختلف مؤسسات القطاع والإلحاج في طلب نسب نجاح الإضراب ونشرها للتغطية على فشله الذريع في أداء مهامه ومسؤولياته". وقالت "إنها لمن المضحكات المبكيات أن يكون رد فعل الوزير بهاته الشاكلة وبهاته السطحية والشعبوية في الوقت الذي كنا ننتظر فيه مستوى ارفع وحسا وطنيا يتناسب مع حجم التحديات والمشاكل التي راكمها الوزير بسياسته العرجاء وبحرصه الغريب على الترويج ليس فقط للفشل ولكن كذلك للمغالطات والأخبار الزائفة". وشددت على أنه "من الواضح اليوم أن الإضراب نجح النسب عالية في إبلاغ رسائل المنظمة وتقديم مطالبها المشروعة تماما مثل ما نجح في تعرية فشل عديد المسؤولين ومن بينهم وزير النقل الحالي ومن المؤكد كذلك أن القطاع والمنظمة النقابية لن يتأثرا بهاته الممارسات بل سيواصلان بثبات المسيرة النضالية من اجل المطالب المشروعة البنات القطاع وأبنائه ومن أجل كرامة التونسيات والتونسيين".
