خلال ندوة صحفية نظمها مركز الأمن الشامل وتحت عنوان " الإعلام ومتطلبات التعامل مع القضايا الإرهابية" أقدم النقابي الأمني "الصحبي الجويني" على طرد الصحفيين!! على خلفية مطلبهم القائم على الإيجاز في الكلمة الملقاة من قبله و التي اعتبرهاالصحفيون فيها إطالة. و كان طلب الصحفيين بدافع التزاماتهم المهنية الأخرى، وحرصهم على تمرير المادة الإعلامية في نشرة منتصف النهار. بالمقابل كان رد الجويني على هذا المطلب كالاتي: "من تحرّج من كلامي يستطيع الخروج"!، هذا بالإضافة إلى توجه اثنين من الأمنيين بكلام بذيء لاحدى الصحفيات، و ذلك حسب ما أفاد الإعلامييون الحاضرون في الندوة، الذين قرروا مقاطعة أنشطة النقابات الأمنية.