الشّاهد / تونس على اثر تعطّل حركة المرور بين كل من تونس وليبيا على مستوى المعبر البرّي الحدودي راس جدير حيث شهد المعبر تذبذبا وتعطيلا تاما لأكثر من 20 يوما وهو ما يشكل تهديدا بإتلاف عديد البضائع من مواد غذائية وكيميائية وهو مايشكّل تهديدا لسيرورة الحركة الإقتصاديّة بين البلدين وعلى خلفيّة هذا الوضع وحلوله تدخلّت وزراة النّقل التي يتولّاها السّيدعبد الكريم الهاروني بقرار عبر الشّركة التّونسيّة للملاحة بتأمين عملية نقل هذه الليلة لأكثرأ من 820 شاحنة من ميناء رادس في إتجاه طرابلس على متن إحدى باخرات الشركة التّونسيّة للملاحة . وتفاعلا مع هذه العملية لفك التعطيل الحاصل في حركة المرور بين معبر راس الجدير بولاية مدنين و ليبيا أكّد مصدر مطّلع بالشّركة التّونسيّة للملاحة أن رئيس مدير عام الشركة يعتزم السّفر نهاية هذا الأسبوع الجاري إلى العاصمة الليبية طرابلس قصد توقيع إتفاق مع شركة النقل البحري الليبية لفتح خط بحري جديد بين منائي صفاقس وجرجيس وطرابلس. وأفاد المصدر ذاته أن ربط الجنوب التونسي بالقطر الليبي الشقيق من خلال هذا الخط البحري الجديد المختص في نقل البضائع دون سواها سيمكن من فكّ الضغط على تكاليف الشحن وسيضع حدا نهائيا للإشكال القائم والمتجدّد في نقطة العبور براس الجدير .