أعربت الصحف الإسبانية عن فرحتها الكبيرة بعد تأهل ريال مدريد إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونيخ في ملعب اليانز آرينا خلال المواجهة التي جرت مساء يوم الثلاثاء في إياب الدور نصف النهائي . وعنونت صحيفة "ماركا" الإسبانية : "حمام وسعي من أجل العاشرة" ، في إشارة للحمام الدافىء الذي قدمه رجال المدرب كارلو أنشيلوتي لنادي بايرن ميونيخ الذي سقط بأربعة أهداف نظيفة على ميدانه والتي كانت قابلة للزيادة. وأشادت الصحيفة بالمدافع سيرجيو راموس الذي سجل الهدف الأول والثاني واصفة إياه بالإمبراطور ، قبل أن تشيد أيضاً بالمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي دخل تاريخ دوري أبطال أوروبا بعد أن سجل (16) هدفاً في المسابقة. وتحسرت صحيفة "ماركا" على غياب لاعب خط الوسط تشابي ألونسو عن نهائي دوري أبطال أوروبا بسبب البطاقة الصفراء التي حصل عليها ، فيما تساءلت عن حرق الأشجار بعد أن كان بايرن ميونيخ بقيادة المدرب بيب جوارديولا تحت رحمة النادي الأبيض. وعنونت صحيفة "آس" الإسبانية : "بايرن ميونيخ يحترق ونتمنى الفوز بالعاشرة" ، فيما اعتبرت أنه ليس أفضل من الفوز على فريق كبير بحجم بايرن ميونيخ بقيادة مدربه بيب جوارديولا للتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة. وسخرت الصحيفة من بايرن ميونيخ بشكل غير مباشر ، حيث اضافت أن الألمان في هذه الليلة لم يكن لونهم باللون الأحمر ، كما أنه لم يكن قريباً حتى من درجة لون الجحيم ، بل كان حسب وصفها مهرجان للتراشق بالطماطم وإثبات لقوة ريال مدريد. وفي السياق نفسه ، فقد وضعت صحيفة "سبورت" الإسبانية عنواناً يعبر عن فوز ريال مدريد الكبير على بايرن ميونيخ وقالت : "ريال مدريد يذل بايرن جوارديولا" ، فيما أكدت الصحيفة أن لاعبو بايرن ميونيخ لم يكونوا موجودين تقريباً على أرضية الميدان. واعتبرت صحيفة "سبورت" أن ريال مدريد كان قادراً على اضافة الهدف الخامس وحتى السادس في مرمى بايرن ميونيخ ، فضلاً عن فرص أخرى لزيادة إذلال بايرن الضائع ، فيما ذكّرت الصحيفة الجميع بالمباريات الكبيرة التي خاضها جوارديولا مع برشلونة. وقالت الصحيفة الكتلونية : "هل تذكرون المباريات الكبيرة لنادي برشلونة مع بيب غوارديولا ؟؟ ، المباراة النهائية في روما على سبيل المثال !! ، اللاعبين جاءوا إلى الميدان بحيث لم يظهروا في الدقائق القليلة الأولى على أرض الملعب ، ومن ثم ظهروا مع مرور دقائق ، وعادة ما انهى الفوز بمبارياته".
