أصدرت الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس بيانا رمت من خلاله عرض الحائط بدعوات جناحها اليساري المتمثلة في سحب مسؤولية الإشراف على الهياكل من حافظ قائد السبسي نجل رئيس الحركة ، بعدما أصبحت تخشى في نطاق صراع المواقع من تنامي نفوذه من خلال الهياكل الجهوية ، مما يهدد مراكز قواها لصالح المنتمين للجناح التجمعي الدستوري خاصة مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الذي ستكون فيه للهياكل الجهوية رأي في مرشحيها على قائمات النداء . وفيما يلي نص البيان : تونس في 08 ماي 2014 بيان اجتمعت الهيئة التأسيسيّة لحركة نداء تونس برئاسة الأستاذ الباجي قائد السبسي، رئيس الحركة، وإثر المداولة في نشاط الحزب والاستحقاقات التنظيميّة والسياسيّة والإنتخابيّة المقبلة قرّرت تشكيل لجنة من الهيئة التأسيسيّة تُعنى بتطوير البنية التنظيميّة والإجرائيّة للحركة وتعرض نتائجها على الهيئات القياديّة. وبعد اطّلاعها على النمو السريع لهياكل الحزب وضرورة رفع مستوى الإحاطة بها قرّرت الهيئة التأسيسيّة : 1 – الفصل بين الجانب الإداري وجانب المتابعة السّياسيّة في ما يتعلّق بالهيكلة الجهويّة والمحليّة. 2 – إحداث إدارة متخصّصة بمتابعة الجوانب الإداريّة والتنظيميّة للهياكل الجهويّة يرأسها السّيد حافظ قائد السبسي. 3 – إحداث لجنة متابعة وتنسيق برئاسة رئيس الحزب أو نائبه. 4 – دعوة المكتب التنفيذي للاجتماع يوم الأحد 18 ماي 2014 بحضور المنسقيّن الجهويين. وستواصل الهيئة التأسيسيّة أشغالها يوم الخميس 15 ماي 2014. رئيس الحركة الباجي قائد السبسي