وقسم الباحثون الرجال الذين شملتهم الدراسة إلى مجموعتين: الأولى من البالغ طولهم 1.57 متراً وأقصر والثانية من 1.62 متراً وأطول. ووجد الباحثون أن الرجال في المجموعة الأولى كانت أعمارهم أطول وكلما زاد الطول، قل متوسط العمر أي أن الذين يبلغ طولهم أقل من 1.57 متراً تمتعوا بأطول أعمار ما يعني أن الأقصر قامة عاشوا فترات أطول من نظرائهم الأطول قامة، وفقاً لصحيفة "تليغراف" البريطانية. وأوضح القائمون على الدراسة أن الرجال الأقصر قامة تكون معدلات ال"أنسولين" في الدم لديهم أقل كما تنخفض عندهم أيضاً فرص الاصابة بالسرطان مع التقدم في العمر. ووجدت الدراسة أن القامة القصيرة قد تكون مرتبطة بجين له علاقة بالعمر الطويل وشكلاً من أشكال هذا الجين يطلق عليه اسم FOXO 3″ يؤدي إلى قصر قامة الجسم خلال مرحلة النمو المبكرة غير أنه من الممكن أن يعني أيضاً عيش حياة أطول.