بعد ان أيقنت العديد من الأحزاب بان رموزها باتت تتعرض الى هجومات مركزة من طرف انصار الثورة والشرعية وفي إطار الدفاع عن الزعامات والقيادات انبرى احد كوادر الجبهة الشعبية ليرد على الادعاءات التي طالت الرفيق شكري بالعيد فكتب “شكرى ابوالعيدين……. مخلب الوطد .. و نمر الثورة…و احد اسود الجبهة” وفصل في النص الذي كتبه اسباب التجني على بالعيد التي تعود حسب قوله الى قدرته على قيادة الجماهير من بنزرت الى بن قردان. في نفس السياق وفي محض ردها على التهجم الذي يتعرض له السيد الباجي قائد السبسي استغربت السيدة رجاء بن سلامة من الجهات العديدة التي تتهجم بدون موجب على هذا الرجل واكتفت بالتعليق التالي ” تحل التلفزة تلقى فرخ من فروخ المؤتمر يسب في السبسي ،تحل الراديو تلقى نهضاوي يسب في السبسي تحل جريدة تلقى صحافي كان يلحس لبن علي واليوم لاعبها ثوري يسب في السبسي ، تحل الفايسبوك تلقى صفحات النهضة والطراطير تسب في السبسي ، عملو مؤتمر سماوه مؤتمر المحاسبة قلت برى حاجة باهية لواحد يشوف لعلى يرجعو الفلوس المسروقة في الخارج ويرجع حق الشهداء ياخي طلع مؤتمر بش يسبو فيه السبسي هههههههه….. يعني بالسيف تحبو الواحد يقول ……….يا سبسي يا معذبهم”. للتذكير فالسيدة رجاء بن سلامة متحصلة على دكتوراه الدولة في اللغة والآداب والحضارة العربية و أحد الأعضاء المؤسسين لرابطة العقلانيين العرب . البعض يرى ان زوجة الرئيس المخلوع بدورها مظلومة وطالب بانصافها عبر هذه الكلمات ” ليلى الطرابلسي دخلت الفرحة لبرشة ديار..متستخصروش فيها الوقفة معاها في شدتها – طبق القانون – ليلى الطرابلسي انسانة ناجحة صنعت نفسها بنفسها …اعمال ، ليلى الطرابلسي هي الاقوي في تونس واتحدي من يثبت غير ذالك…ليلى الطرابلسي قامت بثورة في المشهد الاعلامي التونسي و في الأقتصاد التونسي و التنمية الجهوية و جمعية بسمة و منظمة المراة العربية ..لكن بعد سنوات من التعب ليلى الطرابلسي جردت من جميع املاكها وهي تقبع في المنفى ….والاخطر من هذا الكل هو انو لم تصدر في شانها أحكام كبيرة ملفها فارغ و ليس هناك إثبات على ضلوعها في أي جرم بالعكس فهي قدمت الكثير لتونس و للتوانسة …لكن بقرار من فوق ليلى مازالت منفية و محكومة على خاطر فمة شكون احب اصفي حسابو معاها ومع خواتها و شركاتهم الي عندها اعداء من الحكومة واعداء من أطراف منافسة كلهم غيرة وحقد من نجاحها”