عندما يصل الامر بدكتورة مربية في جامعاتنا وتنتمي الى حزب يطرح على نفسه قيادة البلاد مثل حزب نداء تونس فتدعو الى نكاح الدعاة وسبيهم لمجرد انها اختلف معهم في بعض الفتاوى ، فالأمر يكون قد وصل الى منتهاه ، خاصة اذا احتضنت صفحة هذه الدكتورة التي قدمت سابقا في عهد المخلوع برامج دينية على بعض القنوات ونشطت ليالي رمضان المبارك، بعض الأقوال التي لا ينطبق عليها الا الإسفاف والإسفاف الحاد ، واي شئ أفظع من ان يُعيّر الوزراء بجلوسهم على القوارير حين كانوا في السجون وان تستهزئ الصفحة في سخرية كيف لمن فُعل بهم هذا ان يتوقع منهم غير ذلك . في سياق آخر اقدمت دكتورة ومربية اخرى تنتمي لنفس الحزب على نشر صورة لعجوز تحتسي الخمر وتدخن سيجارة وارفقتها بتعليق ” مازالت البركة ها حاجة” ثم تجاري نفس الدكتورة احد السيدات التي قالت الخمر ليس من المحرمات بقولها الأصوليون هم الذين حشرونا في الحلال والحرام ، ثم وليس بعيدا عن صورة العجوز وخمرتها وتبغها تنشر الدكتورة صورة لفتيات محجبات في استنكار كبير لحجابهن تاركة المجال امام التعدي عليهن بألفاظ نابية الى حد القول ان فقراء تونس يبيعون بناتهم لخنازير الخليج .