الشاهد (أ ف ب) تبدأ بعد اسابيع قليلة تجارب سريرية للقاح ضد مرض الايدز في مرسيليا في جنوبفرنسا على 48 ايجابيي مصل من المتطوعين، مما شكل املا جديدا في مكافحة هذا الفيروس مع ضرورة “توخي الحذر” على ما اعلن الطبيب اروان لوريه. وشدد الباحث الذي يقف وراء هذه التجربة “هذه ليست نهاية الايدز” مع انه يأمل بامكانية استبدال العلاج الثلاثي الذي له تأثيرات جانبية قوية جدا، بحقنة. وقال البروفسور جان-فرنسوا دلفريسي مدير الوكالة الوطنية لابحاث الايدز “ثمة 25 الى 26 تجربة على لقاحات” مضادة لفيروس الايدز في العالم راهنا، مضيفا خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف “يجب ان نتوخى الحذر في الرسائل التي نوجهها الى المرضى والجمهور العريض”.