قال مفتي الجمهورية عثمان بطيخ في تصريح للصباح نيوز اليوم الخميس 14 فيفري 2013 أن”عید الحب بدعة مباحة مادام الامر بلغ بالبعض حد القتل”. واوضح مفتي الجمهورية بان “الإحتفال بعید الحب وجد في مجتمع غیر إسلامي نظرا لما تعانيه تلك المجتمعات من تفكك أسري فأرادوا أن یجعلوا من ذلك الیوم أي یوم 14 فیفري یوم احتفال بعید الحب لیكون مناسبة للتقارب والتآلف والمحبة،أما بالنسبة لنا حسب ذكره كمسلمین لسنا في حاجة أن نحتفل به لأنه من المفروض أن ننشر الحب والسلام دائما ولیس الدعوة الى الحب في یوم محدد ثم تعود حلیمة الى عادتھا القدیمة فالإحتفال بعید الحب لا یمكن أن یكون شكلیا بل فعلیا وذلك بتجسیده لأن قیمنا وعادتنا انبنت على ذلك”. ولاحظ مفتي الجمهورية “أن الإحتفال بعید الحب بدعة ولكنه بدعة مباحة فھي لیست بالحرام ولا بالحلال لأنه ما دام في الإحتفال به خیر للإنسانیة ودعوة الى الحب ونبذ الكره والعنف خاصة ونحن في هذا الظرف الذي وصل بالبعض منا الى حد القتل”. وقال عثمان بطيخ المھم عندما نحتفل به نكون معتدلین ولا ننحرف ولا ننحل أخلاقیا ولا بد من المحافظة على إحیاء القیم الإنسانیة والتواصل