الشاهد تونس في اول ظهور لها بعد الهجمة التي تعرضت لها وزيرة المراة و الاسرة “سهام بادي” هاجمت الوزيرة اليوم خلال مؤتمر صحافي المدارس القرانية غير المرخص لها وقالت سهام بادي ان تونس تشهد “انفلاتا” كبيرا في فتح مدارس اطفال دينية “تعمل خارج القانون” وبعيدا عن “الرقابة التربوية والصحية” لاجهزة الدولة. والاشراف على قطاع الطفولة في تونس من اختصاص وزارة المرأة والاسرة التي اكدت انها لم تمنح أي تراخيص لفتح مدارس دينية. واوضحت الوزيرة ان هذه الحضانات تابعة لجمعيات دينية وان اعدادها “في تزايد مستمر” وان الوزارة “لا تدري ما يدور داخلها” داعية الى “ايقاف هذا النزيف”. ولاحظت ان المستويات العلمية للعاملين في هذه المدارس متدنية بينما يعاني خريجو جامعات متخصصون في تنشئة الاطفال من البطالة. وقالت الوزيرة انه ليس لديها احصائيات حول عدد رياض الاطفال الدينية التي تعرف في تونس باسم “المدارس القرآنية”. وأضافت انها طلبت من السلطات (وزارة الداخلية) “مسحا” بعدد هذه المدارس. -هذا و أعلنت سهام بادي وزيرة المرأة والاسرة اليوم الثلاثاء ان السلطات ستطلق “حملة تمشيط” لاغلاق رياض أطفال غير مرخص لها وذلك إثر اغتصاب حارس حضانة اطفال غير مرخص لها طفلة في الثالثة من العمر في حادثة هزت الرأي العام في تونس. ودعت الوزيرة الاولياء الى التأكد من أن رياض الاطفال التي يقصدونها تحمل تراخيص قانونية قبل وضع ابنائهم فيها. وقامت السلطات في شهر مارس الفائت باغلاق روضة اطفال في مدينة المرسى بالعاصمة تونس واعتقلت حارسها الذي اغتصب الطفلة.