صرح محمد علي العروي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية لإحد الاذاعات المحلية انه خلال عمليات التمشيط المتواصلة منذ ديسمبر 2012 قد تم إلقاء القبض على 37 عنصرا خطيرا تمّ إيداعهم على ذمّة القضاء. و افاد انه تمّ أيضا الكشف عن مخابئ عديدة للسلاح لكنّ الوحدات المختصّة تفضّل عدم كشف التفاصيل لدواع أمنيّة. و نفى وجود اي مواجهات بين المجموعة الارهابية المختبئة في جبل الشعانبي من ولاية القصرين ووحدات الأمن والجيش الوطني,و قال ان هناك توسيع لعمليات التمشيط في هذه المنطقة الوعرة والتي أسفرت عن كشف مخابئهم، كما تمّ تحديد هوياتهم وإيقاف الأشخاص الذين يموّلون هذه المجموعات. و اضاف انه بعد ثورة 14 جانفي أغلب التجهيزات الأمنيّة دمّرت كليّا، كما أنّ التجهيزات المتوفرة حاليا غير كافية نظرا لحالة الاستنفار في كامل ولايات الجمهوريّة، وبالتالي من الصعب توفير الامكانيات المادية والبشرية والتقنية بنفس الطريقة في كلّ المناطق. و اضاف ان جهود قوات الأمن والجيش الوطني استنزفت في الاعتصامات والاحتجاجات المتواصلة وأثرت على تدخلات الأعوان و قال ان المعالجة الأمنيّة والعسكرية ليست الحلّ في هذه العمليات،من المستحيل العودة إلى هذه الطريقة الخاطئة التي كان يعتمدها النظام السابق و اكد ان لا نيّة لقوات الامن لتصفية بعض الأطراف بدعوى انتمائهم لتيارات معيّنة متشدّدة.