حمل حزب العمال الشيوعي حركة النهضة المسؤولية كاملة على أحداث العنف الأخيرة وعلى ما لآلت اليه الأوضاع الأمنية في البلاد ، واكد الحزب ان تونس قد دخلت منعرجا خطيرا من تاريخها وان ظاهرة الإرهاب باتت واقعا ملموسا يهدد مكاسب الثورة ، وذكر الحزب انه سبق ان نادى بمعية القوى التقدمية الى ضرورة حماية المجتمع والثورة من هذه الآفة ، لكن الحكومة بقيادة النهضة رأت ان تتساهل مع اعتداءاتهم على الفنانين والنقابيين وعلى المقامات والأضرحة والتظاهرات الثقافية والفنية ، وقال ان النهضة اعتبرت أنصار الشريعة بمثابة الظاهرة الثقافية وعلامة على الصحوة الإسلامية، وسمحت لهم بتسيير القافلات الخيرية واستجلاب دعاة الوهابية وعلى حد قول حزب العمال الشيوعي فان حركة النهضة سمحت لهؤلاء ببعث الجمعيات وإقامة التظاهرات والمؤتمرات كما عقدت معهم العديد من اللقاءات .