موجة من السخط عمت أنصار الأحزاب التي تطرح نفسها كبديل لحكومة العريض والمجلس التاسيسي بعد الأداء المخيب والهزيل الذي لاح على خطواتها الأولى التي تستعد من خلالها للإطاحة بمؤسسات الدولة ، وصلت هذه الموجة من السخط الى ذروتها بعد ابتكار قيادي في حركة نداء تونس فكرة "البرنساة" وتدعيمهم في كل جهات الجمهورية للمساعدة في إسقاط الشرعية ، بعض أنصار نداء تونس ومن خلف خيبة املهم تساءلوا عبر مواقع النت عمن يكمن وراء مهزلة الاستعانة "بالفصايل" واذا ما كان فعل ذلك وهو في كامل مداركه العقلية . مصيبة كبيرة ان يكون التفكير السياسي للمعارضة التونسية قد وصل الى هذا المستوى المتقدم من التردي ، واي كارثة اكبر من ان تترك معارضتنا المراهنة على استمالة شخصيات وطنية مثل المستيري والفيلالي وبن صالح وتذهب لطلب المدد من البرنس !