علمت الشاهد من مصادر من قوات الجيش الوطني شاركت في العمليات العسكرية انه سيتم الإعلان في الأيام القادمة عن انتهاء العمليات العسكرية بجبل "الشعانبي " بعد أن تطهير الجبل بصفة نهائية من الإرهابيين المتحصنين به مصادرنا أكدت أن العمليات العسكرية تمت بمساعدة فرنسا من خلال إمداد القوات العسكرية بأجهزة متطورة مرتبطة بالأقمار الصناعية ساعدت في الكشف عن الارهابيين كما أن القبض علي بعض العناصر الإرهابية ساعد عن الكشف عن بقية العناصر و التي قدر عددها بحوالي 90 شخص كما أفاد مصدرنا أن اغلب العناصر الإرهابية هم عائدون من القتال في سوريا و متلقون لتدريبات جد متطورة خاصة في صنع القنابل اليدوية وقدرة كبيرة علي القتال و التخفي و صنع وزرع الالغام وحفر المخابئ ولديهم مغاور يتحصنون به عند الحاجة وقد مكن القصف المكثف بالاعتماد علي الطائرات المقاتلة و المدفعية الثقيلة و التوغل بالدبابات من اجل إجبار الارهابين علي الخروج منها هذا وذكر مصدرنا انه شوهدت عديد الجثث التي تفحمت جراء القصف المكثف خلال محاولات هروبهم من الشعانبي في اتجاه المناطق الحدودية مع الجزائر هذا وذكر نفس المصدر أن العمليات العسكرية تمت بقيادة وبمشاركة إطارات الجيش الوطني من اجل منع اي اختراق او تسريب للعمليات العسكرية كما كشف نفس المصدر عن تورط بعض المواطنين بمد العناصر الإرهابية بالمؤونة خاصة هذا وأكد نفس المصدر ان العمليات التي قامت بها عناصر وزارة الداخلية في المدة الأخيرة من خلال الكشف عن بعض الخلايا الإرهابية و أسلحة في مدن متفرقة من البلاد التونسية هي السبب الرئيسي الذي دفع المجموعة الإرهابية إلي شن العملية التي استهدفت قوات الجيش الوطني و التي راح ضحيتها ثمانية عسكريين وسرقوا أسلحتهم ولباسهم النظامي بعدما ذبحوا خمسة منهم. هذا ويذكر انه سيتم نزع اغلب الأشجار بالمنطقة الحدودية بجبل الشعانبي وسيتم التفويت فيها للمواطنين قصد استخدامها للأغراض الفلاحية هذا و ينتظر ان تعلن قوات الجيش الوطني في المدة القادمة عن انتهاء العمليات العسكرية و سحق المجموعة الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي في انتظار ان تواصل مصالح وزارة الداخلية في الكشف ودحر مختلف الشبكات الإرهابية التي ترفع السلاح في وجه أبناء الوطن الواحد هذا ويذكر انه من خلال ما توفر من معلومات أولية للشاهد فان المجموعة الإرهابية كانت بصدد إعداد العدة من تدريبات و استقطاب للشباب و جلب للسلاح بمختلف انواعه قصد شن عمليات واسعة النطاق في فترة الانتخابات القادمة من اجل نسف الثورة و عملية الانتقال الديمقراطي لكن يقظة قوات الأمن مكنت من إفشال مخططاتهم في انتظار أن تقظ المجموعة الوطنية من أحزاب حاكمة و معارضة من اجل التوحد ضد خطر الإرهاب