أصدر تيّار المحبّة اليوم الإربعاء، 18 سبتمبر 2013، بيانا يعرب فيه عن موافقته على مبادرة الإتّحاد العام التونسي للشغل التي قدّمها مؤخّرا بالإتفاق مع عدد من مكوّنات المجتمع المدني، لحل الأزمة السياسية بالبلاد، معتبرا المبادرة "منطلقا للنقاش قابلة للتطوير والتعديل"، مؤكّدا أن الأساس في موقفه خلال الحوار هو العودة للشعب من خلال تنظيم انتخابات تشريعية مبكّرة". وأضاف مؤسس ورئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي، من خلال البيان ذاته، "أنّ من الواجب والضروري أن يلتزم كل طرف يشارك في الحوار بعدم تعريب أو تدويل الأزمة، وعدم الحديث في شأنها مع أي دولة شقيقة أو صديقة أو مع سفرائها المعتمدين في تونس". وفي ما يلي نصّ البيان كاملا : الحمد لله وحده تونس في 18 سبتمبر 2013 بيان صحفي لتيار المحبة تيار المحبة يقبل الحوار حول مبادرة اتحاد الشغل ويدعو سفير الجزائر للكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لتونس أعلن تيار المحبة قبوله المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا اليه الإتحاد العام التونسي للشغل مع عدد من المنظمات الأهلية الأخرى لحل الأزمة السياسية في تونس، واعتبار مبادرة الإتحاد منطلقا للنقاش، قابلة للتطوير والتعديل، وأكد أن الأساس في موقفه خلال الحوار هو العودة للشعب من خلال تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة. وقال مؤسس ورئيس تيار المحبة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي إن من الواجب والضروري أن يلتزم كل طرف يشارك في الحوار بعدم تعريب أو تدويل الأزمة، وعدم الحديث في شأنها مع أي دولة شقيقة أو صديقة أو مع سفرائها المعتمدين في تونس. وطلب تيار المحبة من سفير الجزائربتونس أن يراعي الأعراف الديبلوماسية ويكف عن التدخل في الأزمة السياسية التونسية، حتى لو كان ذلك بطلب من بعض الساسة التونسيين، وناشده أن يرفض الحديث بشأنها مع أي حزب تونسي يفاتحه في هذا الموضوع.