أعلن تيار المحبة، في بيان له اليوم الأربعاء 18 سبتمبر، قبوله المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الإتحاد العام التونسي للشغل مع عدد من المنظمات الأخرى لحل الأزمة السياسية في تونس، واعتبار مبادرة الإتحاد منطلقا للنقاش، قابلة للتطوير والتعديل، وأكد أن الأساس في موقفه خلال الحوار هو العودة للشعب من خلال تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة. وقال رئيس تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي إن من الواجب والضروري أن يلتزم كل طرف يشارك في الحوار بعدم تعريب أو تدويل الأزمة، وعدم الحديث في شأنها مع أي دولة شقيقة أو صديقة أو مع سفرائها المعتمدين في تونس. وطالب تيار المحبة من سفير الجزائربتونس أن يراعي الأعراف الديبلوماسية ويكف عن التدخل في الأزمة السياسية التونسية، حتى لو كان ذلك بطلب من بعض الساسة التونسيين، وناشده أن يرفض الحديث بشأنها مع أي حزب تونسي يفاتحه في هذا الموضوع.