أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو اليوم الخميس 19 سبتمبر 2013 في رده على أسئلة النواب خلال الجلسة العامة إن الإشعار المتعلق بجريمة اغتيال الشهيد محمد البراهمي تم التعامل معه وفق الأساليب و الإجراءات المعمول بها لكن تنفيذ الجريمة فاجأ الجهاز الأمني حسب قوله. وقال الوزير أن الجهة الوحيدة المخول لها التعامل مع المخابرات الأمريكية هي إدارة الأمن الخارجي دون سواها وذلك احتراما لسيادة الدولة مؤكدا أن رفع مثل هذه المعلومات إلى وزير الداخلية ورئيس الحكومة إلا بعد البحث في مدى خطورتها مشيرا إلى وجود درجات في الإشعار يستوجب التدقيق فيها . وأشار بن جدو أن المخابرات المركزية الأمريكية سبق وان قدمت العديد من الإشعارات حول القيام بتفجيرات وعمليات اغتيال وأثبتت التحقيقات عدم صحتها نافيا وجود تواطؤ في أجهزة الأمن باعتبار ان الجهاز الإستخبارات الأمريكي ينتظر الإجابة وتم تعميم الإشعار على كافة الأجهزة الأمنية على حد قوله.