نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العميد توفيق الرحموني ما راج من أخبار حول تبادل إطلاق نار يوم الثلاثاء على مستوى المعبر الحدودي رأس جدير، وأكد أن المعبر كان مغلقا كامل يوم الثلاثاء بسبب تعرض مواطن تونسي للاعتداء في التراب الليبي وتجمع العديد من المواطنين بالبوابة من الجهة التونسية، وقال إنه تم في منتصف نهار يوم الثلاثاء سماع طلق ناري من الجانب الليبي ولم يكن موجّها إلى المعبر مشيرا إلى أن الجانب العسكري التونسي دخل في مفاوضات مع الجانب الليبي المسؤول عن البوابة وتم إعادة فتح المعبر على الساعة السادسة والنصف مساء أمام حركة العبور من الجانبين.