بعد أن احتل أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد المرتبة الثانية من حيث الشعبية فى سبر الاراء الذي نشرته اليوم الخميس، مؤّسسة "امرود كونسلتنغ للفترة الممتدة بین 25 و 30 سبتمبر الماضي . قال قيس سعيد أنه لم يستغرب هذه النتيجة نظرا لما يلمسه عادة من نسبة رضاء لدى التونسیین عن شخصة سواء فى الشارع أو الاماكن العامة وغيرها . ووقال سعيد فى هذا الصدد "أنا لم أقترح نفسي يوما مُرشحاً أو منافساً أو بديلا ،كما لم أسعى لسلطة أو حكم ،قبل أن يضيفَ قائلا "لكن لن أتخلَى أبدا عن الواجب ان دعاني لذلك". وحول اللجوء اليه كرئيس حكومة ان استدعى الامر،قال أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد "لن أقبل بهذه المسؤولية فى ظل التحالفات أو التراتيب والتوازنات ،قبل أن يستأنف قائلا "سأقبل ولكن بشرط أن أُمكنَ فعلاً من كل الوسائل التي تُمكنني من الاستجابة للمطالب الاقتصادية و الاجتماعية. واضاف "الوسائل التي تزج بي فى العمل السياسي وأنا مرتاح ،تنطلق بالاساس من البناء المحلي ،لان الديمقراطية المحلية هى الاساس والتي تكمن تحديدا فى محاسبة المسؤولين من طرف الناخبين. بينما تكمن الاولويات الاخرى وفق قيس سعيد فى الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي وبالاخص التربوي لاسترجاع مركز الريادة بين الدول.