قال اليوم أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد عقب حادثة الاغتيال التي تعرض لها المنسق العام للتيار الشعبي محمد البراهمي، أنه لا بد من تنظيم مؤقت جديد للسلط لمدة شهر أو شهرين في انتظار انتخابات جديدة مخالفة تماما للطريقة التي تم اعتمادها سنة 2011 في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. وأكد قيس سعيد أنه لم يتم تزوير الانتخابات سنة 2011 لكن تم تزوير عقول الناخبين عندما أصبحت القضية مفتعلة وتتعلق بالكفر والإسلام. وتحدث قيس سعيد على ضرورة أن يُفرز الشعب قيادة جديدة بعيدة عن القيادات التقليدية وتكون قيادات محلية. ودعا سعيد الحكومة والمعارضة للرحيل قائلا "ليرحل جميعهم معارضتهم وحكومتهم".