عاش الحارس جاكيسون راغنار فلومان لحظات مؤثرة، بعدما سنحت الفرصة له لتسجيل هدفٍ بساقه الاصطناعية، بعد أن كان قد فقد ساقه إثر الحادث الجوي الأليم لفريق تشابيكوينسي البرازيلي يوم 28 نوفمبر 2016 حين كان متجهاً لخوض نهائي بطولة كوبا سود أميركانا أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي. وكان فولمان قد فقد معظم زملائه في حادث الطائرة فوق مدينة ميديلين حيث وصل العدد الكلي إلى 71 من أصل 77 شخصاً كانوا على متن الرحلة، لكنه نجا بفضل العناية الإلهية، إلا أن مسيرته في عالم الرياضة وكرة القدم انتهت بعدما فقد ساقه. وخلال مباراة ودية في البرازيل جمعت بعض اللاعبين الحاليين والقدامى وحتى بعض اللاعبات وصلت الكرة للاعب ألان روشيل، اسم آخر من الناجين الثلاثة في تلك الحادثة والذي ما زال يزاول كرة القدم حتى الآن، فقرر الأخير أن يزرع البسمة على وجه زميله السابق. ومرر روشيل الكرة إلى فولمان الذي سدد من دون مضايقة المدافعين أو الحارس على المرمى مسجلاً أحد أهداف المباراة الثمانية، ليتحلق الجميع حوله في لقطة رائعة للغاية، ليعود ويقوم بحركة طريفة حين سقط على الأرض طالباً التبديل بحجة شدٍّ عضلي بساقه الاصطناعية. وكانت طائرة فريق تشابيكوينسي البرازيلي قد سقطت منذ عام في كولومبيا تحمل 72 راكبا، بينهم أعضاء فريق تشابيكوينسي لكرة القدم. وسقطت الطائرة -التي كانت قادمة من بوليفيا- في منطقة جبلية خارج مدينة ميديلين قبيل منتصف الليل. وهرعت فرق الإنقاذ إلى موقع تحطم الطائرة التي كانت متوجهة إلى مطار مدينة ميديلين ثاني أكبر المدن الكولومبية. ولم يستبعد محافظ مدينة ميديلين فيديريكو غوتيريز إمكانية وجود ناجين بين ركاب الطائرة المتحطمة، ووصف الحادث بأنه "كارثة بكل المقاييس". وكانت الطائرة تحمل 72 راكبا، بينهم أعضاء فريق تشابيكوينسي من جنوبالبرازيل، كانوا متوجهين إلى كولومبيا للمشاركة في نهائي منافسة كوبا سود أميركا ضد نادي أتلتيكو ناسيونال.