هاجم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري السلطة في تونس والسلطة المنقلب عليها في مصر واعتبر ان ما وصلت اليه الأوضاع من ترد يعود الى تهاون من وصلوا الى السلطة بالانتخابات ، وعرف الظواهري بمناكفته للإخوان المسلمين وبخلافه التاريخ معهم ، وكان خصص احد كتبه لتناول الجماعة وفكرها سماه "الحصاد المر" هاجم فيه الإخوان ومنهجهم السلمي الإصلاحي وقبولهم بلعبة الديمقراطية والانتخابات. وندد الظواهري في التسجيل الصوتي الحديث والذي عنونه ب" التوحيد في مواجهة الطاغوت" ومدته 16 دقيقة بالتنازلات التي قدمها حزب حركة النهضة قائلا " في تونس تتكرر نفس المأساة، فمنهج التوافق مع اعداء الاسلام على حساب عقائد الاسلام واحكامه وشرائعه يشهد اليوم فشلا ذريعا وسقوطا فظيعا…هاهم العلمانيون الذي سعى المتنازلون للتنازل لهم ينبذونهم ويتبرأون منهم ويتكبرون عليهم"