قال وليد الرقراقي مدرّب الفتح الرباطي المغربي، بأنه تلقى اتصالا من مسؤول تونسي داخل مجلس إدارة فريق الترجي، سأله حول مدى استعداده لتعويض فوزي البنزرتي. وأضاف الرقراقي أنّه شكر المسؤول التونسي على اتصاله به والتفكير فيه للإشراف على واحد من أشهر الأندية الأفريقية والعربية وكذلك العالمية، واعتذر له لعدم قدرته التفاوض معه ما دام أنه ملتزم بعقد احترافي مع إدارة الفتح الرباطي لغاية 2020. وأشار الرقراقي في حوار للعربي الجديد إلى أنه لا يمكن له أن يخل ببنود تعاقده، خاصة أنه يحترم أصحاب القرار داخل الفريق الممثل العاصمة للرباط، وفي مقدمتهم الرئيس حمزة الحجوي، والمدير العام للنادي أحمد الزغاري، اللذان وفرا له ظروف العمل مع الفتح وكانا من وراء تمهيد طريق النجاح أمامه لنيل عدة ألقاب محلية وقارية. إلى ذلك كشف الرقراقي أن الاتصال به لخلافة البنزرتي جاء مباشرة بعد رحيل المدير الفني عن فريقه وليس قبله، كما تم الترويج له في العديد من وسائل الإعلام، وشدد على فخره الكبير بأن يتم الاتصال به من كبريات الأندية التونسية التي لها صيت عالمي. وأوضح أنه لا يمانع يوما ما في خوض تجربة تدريب في البطولة التونسية، خاصة أنه يرتبط، بصداقات كبيرة مع العديد من التونسيين الذين يحرص على زيارتهم خارج نطاق العمل. يذكر أن وليد الرقراقي الذي سبق له مجاورة المنتخب المغربي الأول كلاعب، سبق له العمل مساعداً للمدرب الوطني السابق رشيد الطوسي، قبل أن يتسلم تدريب الفتح الرباطي الذي حقق معه نتائج باهرة أبرزها قيادة الفتح لتحقيق لقب الدوري المغربي لأول مرة في تاريخ النادي.