لا ينكر أحدٌ أنّه رغم محدودية النتائج الاجتماعية و الاقتصادية ، نجحت تونس في تحقيق انتصارات كبرى لتحتل مراكز الصدارة و ليتحسن ترتيبها في القائمات الدولية، لتحافظ تونس بذلك على مكانتها ودورها المركزي في العالم العربي و الدولي أيضا. و تمكنت تونس رغم الصعوبات الاقتصادية و الاجتماعية من حلول لفكّ جلّ الإشكاليات لتكون قصة نجاح تختلف عن باقي دول العالم ، قصة نجاح بمقياس الكثير من المؤشرات الصادرة عن مؤسسات و شركات ابحاث و معاهد دولية و التي تؤكد ان تونس تسطر طريق تألقها خطوة بعد خطوة . تونس الاولى افريقيا في مؤشر الأمن الغذائي تصدرت تونس قائمة البلدان الأكثر أمنا للأغذية في إفريقيا حسب مؤشر جديد صدر عن شركة الأبحاث والإستشارات في إفريقيا (إيوا) يوم، الثلاثاء 16 جانفي 2018 وحسب التقرير، فإن الأمن الغذائي يحدده عدد كب҄ير من المؤشرات، بما في ذلك النسبة المائوية لسوء التغذية بين الأطفال، ومقدار المعونة الدولية المطلوبة لتفادي المجاعة. وبجمع كل هذه العوامل لتطوير نظام تسجيل النقاط، أصدرت الشركة تصنيفا لأفضل 10 بلدان في القارة من حيث الأمن الغذائي. وتصدرت تونس القائمة بمؤشر 2.68 ،وفقا للناتج المحلي الإجمالي، قائمة العشر البلدان الأولى في إفريقيا من حيث الأمن الغذائي في حين إحتلت الجزائر المرتبة الرابعة من حيث الناتج المحلي الإجمالي وبنسبة 86.63 ٪وجاءت مصر في المركز الخامس بنسبة 03.60 ،بعد أن إحتلت المركز الثالث في تصنيف الناتج المحلي الإجملي. هذا ومنذ العام الماضي قامت الشركة بإعداد تقرير سنوي عن معاي҄ير البلدان الإفريقية إستنادا إلى درجاتها في مؤشرات الأداء الرئيسية كما إستمد التقرير من 000 19 نقطة بيانات عبر 34 مؤشرا معترفا به عالميا لقياس أحد أهم مؤشرات رفاه البلدان هو الأمن الغذائي ،وهو الوضع الذي عانت منه البلدان الإفريقية تاريخيا بسبب عدد كبير من السكان والإفتقار إلى عوامل جغرافية مواتية. تونس الاولى في شمال افريقيا في مؤشر زيادة الأعمال صنف التقرير السنوي للمعهد العالمي لزيادة الأعمال والتنمية تونس في صدارة الدول المغاربية، بعدما حلت في المرتبة الأربعين عالميا، و هو نفس الترتيب لها بالمقارنة مع العام الماضي 2016. جاء ذلك خلال البيان الذي نشره موقع المعهد والذي يعالج العلاقة بين التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال، شمل137 بلدا حول العالم،وأستند في نتائجه على 14 مؤشر أداء تم قياسها وتقييمها من قبل مجموعة من الخبراء ورواد الأعمال من أرقى المؤسسات الأكاديمية والتمويلية والشركات الكبرى حول العالم. جواز السفر التونسي في المرتبة الرابعة عربيا إحتل جواز السفر التونسي المرتبة 67 عالميا والسابعة عربيا في قائمة تصنيف "قوة" جوازات السفر العالمية، وفق ما أعلن موقع "هينلي باسبورت إندكس" في تقريره السنوي حول أقوى جوزات السفر لعام 2018 . ويُظهر التصنيف ترتيب جوازات السفر إستنادا إلى عدد الدول التي يستطيع الشخص زيارتها دون تأشيرة وفي هذا الصدد يمكن جواز السفر التونسي من زيارة 63 دولة دون تأشيرة . هذا وحلت ألمانيا في الصدارة للسنة الخامسة على التوالي وتمتعت بأقوى جواز سفر في العالم؛ حيث يستطيع مواطنوها زيارة 177 دولة دون الحاجة إلى طلب تأشيرة الدخول، بعد أن كان بإمكانهم زيارة 176 دولة في العام الماضي. بينما إحتلت كل من سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان أسفل الجدول وفقا للتقرير ويمتلك حاملو جوازات تلك الدول الفرصة لزيارة ثلاثين دولة تقريبًا دون طلب تأشيرة. تونس حليف هام للولايات المتحدةالأمريكية أصدرت الولاياتالمتحدة ، يوم الأربعاء المنقضي، قائمة بأسماء الدول التي يمكن لرعاياها زيارتها دون الخوف على حياتهم وتضم القائمة ابرز الدول الحليفة لها، فيما صنفت مجمل دول العالم الأخرى وفقا للمخاطر التي تنطوي عليها. وجاء هذا التصنيف بمناسبة إطلاق جهاز جديد لاطلاع مواطنيها على مخاطر السفر إلى الخارج، مرتبط بمصالح القنصليات بوزارة الخارجية الأمريكية. ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فان المقياس الجديد travel.state.gov يتألف من أربعة مستويات وخريطة تفاعلية للعالم ، تهدف إلى توفير المشورة للمسافرين بطريقة أكثر فهما بالاعتماد على تقييم للوضع الأمني مبسطا و جاء تصنيف تونس في الفئة 2 إلى جانف المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وهي حلفاء هامين للولايات المتحدة . مؤشرات أخرى _ تصنيف دافوس فيفري 2017 ….تونس الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي _ تونس في المرتبة 66 في مؤشر الديمقراطية عالميا متفوقة على روسيا وتركيا _ تونس في المرتبة الرابعة عربيا في مؤشر السلام _ تونس في المرتبة 96 عالميا والأولى عربيا في حرية الإعلام حسب منظمة فريدوم هاوس _ تونس الأولى عربيا في حرية المرأة والطفلا _ تونس في المرتبة 65 ضمن 70 دولة شملها تصنيف بيزا للأنظمة التربوية سنة 2017 _ تونس الأولى عربيا في مؤشر حرية الإنترنيت _تونس في المرتبة 75 عالميا من مجمل 176 دولة والسابعة عربيا في مؤشر مدركات الفساد لمنظم. الشفافية الدولية سنة 2016