أبدت توصيات صدرت عن الجهاز المعنوي في الجيش "الإسرائيلي" خشية كبيرة من الأدوار السلبية للحسناوات المجندات داخل الجيش "الإسرائيلي" ، خاصة وان المرأة أصبحت تمثل ثلث الجيش هناك، وأظهرت الدراسات ان الفساد الجنسي بما فيه الشذوذ بلغ الى مستويات مخيفة باتت تهدد تماسك الجيش ونزعته العقدية ، وقال خبير مختص في الشؤون المعنوية أن سلاح الجنس وبراعة الحسناوات كان يوجه لمقاومة القوى الخارجية المعادية واليوم أصبح عبئا على جهازنا العسكري . وتشير التوصيات الى أن المجندات أصبحن ينشرن صورهن المثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي وبشكل ملفت ومتصاعد ودون خوف من العقوبات الرادعة. وذكرت العديد من المجندات ان الاغتصابات والتحرشات الجنسية داخل الجيش عادة ما تنتهي تداعياتها بتحميل المجندة للمسؤولية خاصة أمام رتبة عسكرية عالية ، هذا الأمر جعل المجندات يستسلمن ثم يستسهلن الأمر ومن ثم ينخرطن في صنوف من الإغراء والاستعراضات الجنسية . ويطالب الكثير من الجنرالات بالحزم في هذا الأمر لان أجندة الجيش تختلف على أجندة الموساد وان القوات المسلحة ترغب في امرأة مقاتلة وليس في حسناء جذابة . وكانت بعض التقارير أثبتت ان جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" موساد يعتمد 100 % على الحسناوات اللواتي يبدين استعدادهن للقيام بعلاقات جنسية منفردة او متعددة ولا يمكن بحال قبول فتاة او امرأة ليست مستعدة لذلك.