أحبطت الجهات الأمنية في الساعات الفارطة مخططا كان يستهدف سلامة ملاعب كرة القدم والرياضيين والحكام، ونقلت إذاعة "موزاييك" التونسية أنه تم صد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتحريض والتخريب أثناء المباريات واقتحام الملاعب، بل وقتل طاقم التحكيم واستهداف المدنيين في الدربي. وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية التونسية أنه تم التعرف على صاحب تلك الدعوات، وتبيّن أنه شاب يبلغ من العمر 20 عاما وبعد التحقيق معه اعترف بأنه تولّى نشر تلك الدعوات. وتم التحفظ على هذا الشاب وتحويله إلى القضاء بتهمة "التحريض على العنف والاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي"، وإحالته إلى "الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم" لمواصلة التحقيق معه. وارتفع منسوب العنف في الملاعب التونسية خلال هذا الموسم الرياضي الحالي بشكل لافت خاصة في المباريات الكبرى أو التي يكون فيها أحد الفرق الطبرى طرفا حيث باتت المواجهات بين الجماهير الرياضية وقوات حفظ الأمن تسجل في كل لقاء. وكان لقاء الكلاسيكو ايوم الخميس بين الترجي والنجم الساحلي مسرحا لأحداث عنيفة وتم تسجل عديد الإصابات في صفوف الطرفين، إلى جانب تحطيم المدارج ومعدات الملعب. وأشارت تسريبات إلى أن بعض الجهات المناوئة تندس بين الجماهير الرياضية لإثارة الشغب والاعتداء على قوات الأمن من دون أسباب.