حقق نادي مانشستر سيتي منذ قليل فوزا كاسحا على أرسنال 3-صفر في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم، وأهدى مدربه الإسباني بيب غوارديولا أول ألقابه في إنجلترا. وعلى ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن، توج فريق مانشستر سيتي بكأس الرابطة للمرة الخامسة في تاريخه بعد تقديمه أداء باهرا طوال فترات المباراة، مستغلا غياب أغلب نجوم أرسنال عن مستواهم المعتاد. وحصد الفريق السماوي لقبه الأول في الموسم الحالي، ونال مدربه الإسباني الذي تولى تدريب النادي الموسم الماضي باكورة ألقابه في الملاعب الإنجليزية. وافتتح المهاجم الأرجنتيني المخضرم سيرخيو أغويرو التسجيل لسيتي في الدقيقة 18، مسجلا خامس أهدافه في مرمى الفريق اللندني خلال آخر خمس مواجهات جمعت الفريقين في مختلف المسابقات. ورفع أغويرو بهذا الهدف رصيده التهديفي في عام 2018 إلى 15 هدفا، ليصبح أكثر لاعب يهز للشباك هذا العام في الدوريات الخمسة الأوروبية الكبرى. وأضاف النجم البلجيكي فينسنت كومباني الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 58، في حين تكفل الإسباني دافيد سيلفا بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 65. وبهذا الفوز الثمين، صالح مانشستر سيتي جماهيره التي شعرت بالإحباط عقب خروجه المبكر من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد خسارته المفاجئة أمام ويغان أتلتيك -أحد أندية الدرجة الثانية- في الدور ثمن النهائي للمسابقة الأسبوع الماضي. ويسعى مانشستر سيتي بالتتويج بلقبين آخرين الموسم الحالي، حيث بات قريبا للغاية من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي في ظل تصدره للمسابقة العريقة بفارق كبير أمام أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد، كما يأمل الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.