هاجم مُسلحون مجهولون ليلة الأربعاء – الخميس، مركزين أمنيين قرب الحدود مع الجزائر، ما دفع السلطات إلى إرسال تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة، فيما استنفرت الجزائر وحداتها المسلحة التي أطلقت صفارات الإنذار بالمنطقة المُستهدفة. و أفادت مصادر أن مجموعة مسلحة هاجمت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، مركزا للحرس بقرية "ملة" في منطقة "غار الدماء" من ولاية جندوبة . وأشارت إلى أن أعوان الحرس المتمركزين بالمركز الأمني المذكور المحاذي للحدود مع الجزائر، تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين المُسلحين من دون تسجيل إصابات. ومن جهتها، قالت إذاعة "موزاييك " ، أن مجموعة أخرى من المسلحين هاجمت أيضا بالأسلحة الرشاشة المركز الأمني الحدودي التونسي مع الجزائر "فج حسين" الواقع بنفس الولاية ، قبل أن يلوذوا بالفرار. ودفعت السلطات بتعزيزات أمنية وعسكرية إلى المنطقة المذكورة، فيما أطلقت وحدات" الدرك "الجزائري المنتشرة بالقرب من الحدود التونسية صفارات الإنذار لتشهد المنطقة حاليا حالة إستنفار قصوى بحثا عن هؤلاء المسلحين الذين يبدوا أنهم تحصنوا داخل الجبال الممتدة على طول هذه المنطقة الحدودية التونسية – الجزائرية.