اطاحت الكاميرا الخفية "شالوم" التي كانت ستبث على قناة التاسعة خلال شهر رمضان الحالي، بمجموعة من السياسيين والفنانين والرياضيين قبلوا التعامل مع الكيان الصهيوني وقد تناولت الكاميرا الخفية "شالوم" موضوع تظاهر من خلاله ممثلين يقومون بتمثيل شخصيات عن الكيان الصهيوني ويقوم منتج البرنامج وليد الزريبي بدور شخصية العميل بعرض مبالغ مالية كبيرة على شخصيات سياسية وثقافية ورياضية وإعلامية، لافتكاك موقف منها مساند لإسرائيل، فقبل البعض فيما رفض آخرون. وأكد منتج الكاميرا الخفيه وليد الزريبي لإذاعة شمس أف أم أن بعض الشخصيات "النافذة" اتصلت بمالك قناة التاسعة وطلبت منه عدم بث الحلقات لتستر على الشخصيات التي قبلت التعامل مع الكيان الصهيوني، ونفذ بدوره طلبهم بايقاف بث اولى الحلقات التي كانت مبرمجة أمس الخميس الموافق لاول ايام رمضان المعظم وحسب ما نشرت إذاعة شمس أف ام فإن الشخصيات التي قبلت العرض هي: -عبد الرؤوف العيادي المعروف بمواقفه المعادية للصهيونية. -عادل العلمي (رجل دين) قَبِلَ العرض وطلب تصريف المبلغ بالعملة التونسية. -احلام كامرجي، سياسية -محسن الشريف(مغني) – سليم شيبوب ..قبل المبدأ وتفاوض معهم وعن المبلغ المالي والدعم من قبل اسرائيل قال أن الامور لا تتم منذ الوهلة الاولى . -مختار التليلي قبل المبدأ وطلب الجمع في التدريب بين اسرائيل وفلسطين منذر قفراش..قال لهم انتظرتكم لمدة سنوات -رؤوف بن يغلان قبل المبدأ والعمل فى اسرائيل فيما رفضت شخصيات العرض وتمسكت بعدم التعامل مع "الصهاينة"وهم: -عبيد البريكي وعمار عمروسية ومحمد عبو ومحمود البارودي ورضا بلحاج(قيادي في النداء سابقا) وعصام الدردوري رفض العرض وهدد بتبليغ الأمن ومحمد بن سالم لم يقبل الأموال. و يشار الى ان محمد علي النهدي تدخلت زوجته بعد ان سمعت الحوار ودفعته الى الرفض. كما أكد زهير مخلوف في تدوينة له عبر الفايسبوك أنه كان ضحية هذه الكاميرا خفية لكنه رفض التعامل مع الكيان الصهيوني قائلا:"رغم خوفي على حياتي وتوقعي لسيناريو الاغتيال في ذلك الموقف الا اني رفضت مبدأ التعامل مع الصهاينة".