قال نائب عن حركة النهضة سمير ديلو أن حلقة الكاميرا الخفية شالوم التي حاولت الإيقاع برئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي أثبتت وجود جهات تقف وراء محاولات تشويه سياسيين. وقال ديلو أن موقف العيادي كان واضحا برفض التعامل مع إسرائيل وذلك في الجزء عندما حاول الخروج أما الجزء الثاني فهو مداراة لضمان الخروج. وكتب سمير ديلو في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: شاهدت بكل انتباه الشيء الذي حار معدّه في تسميته و كان المفترض أن يوقع بالأستاذ عبد الرؤوف العيادي.. و ما كان واضحا و جليًّا لعيني كل منصف أن هذا الشيء في جزئه الأول عكس موقف الأستاذ العيادي : رفض و إصرار على الخروج ، و أن جزأه الثاني كان مداراة لضمان الخروج الآمن .. تحدّث الأستاذ عبد الرؤوف عن تهديده بالسلاح عند محاولته مغادرة المكان .. و لكن ما تعرّض له هو في الواقع محاولة اغتيال معنوي و رمزي حقيقية ..! السؤال الحقيقي هو من يقف وراءها ..!؟؟