لاحظ عادل عرفة، رئيس غرفة التاكسي "فردي" المنضوية تحت لواء الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية " تذمر التاكسيستية" من الزيادة في تعريفة التاكسي "50 مليما"التي إنطلقت اليوم، الأحد 1 جويلية 2018 ،وذلك في إطار الزيادة مؤخرا ب75 ملييما في المحروقات إضافة إلى الزيادة المرتقبة في قطاع المحروقات في شهر سبتمبر المقبل وفق ما أعلن عن ذلك وزير المالية، حسب تعبيره. وأشار عرفة في تصريح لموقع "اخر خبر اونلاين" إلى أن هذه الزيادة كان مطالب بها في سنة 2016 ولم يتم تفعيلها إلى بعد عامين وثلاثة أشهر، مذكرا بأن آخر زيادة في تعريفة التاكسي الفردي كانت في 2013. وأكد أن الغرفة النقابية ستجدد طلب زيادة في التعريفة مرة أخرى لتقليص الفارق بين الزيادة في التعريفة والزيادات المتتالية في المحروقات، في إطار الإرتفاع المشط في الأسعار وخاصة في المواد الغذائية وتدهور المقدرة الشرائية خاصة وأن الزيادة التي إنطلق العمل بها اليوم لا تفي بالحاجة إلا لحدود 2014. وذكّر بأن الزيادة الحاصلة اليوم جاءت بعد ما سجله مهنو القطاع من معانات وإحتجاجات وإضرابات، ملاحظا أن كل زيادة في المحروقات ينتج عنها زيادة في المواد الغذائية وقطاع الغيار وغير ذلك، قائلا "التكسيستي هو مواطن ومن حقه الإرتقاء بوضعه الإجتماعي ما يعني أن هناك نظرة خاطئة لمهنيي القطاع".