رغم تشبث بعض الاطراف من تشويه العلاقة بين الشعب الجزائري والتونسي على غرار المواقع المشبوهة التي ما انفكت على ترويج الاشاعات بخصوص الغاء السياح الجزائريين في تونس لحجوزاتهم بسبب سوء المعاملة وعدم ترحيب الفنادق بهم حسب زعمها الا ان مؤشرات جديدة تؤكد ترابط العلاقات ومتانتها وتحتل نسبة السياح الجزائريين الوافدين على تونس المرتبة الاولى حيث بلغ عدد السياح الجزائريين الذين زاروا تونس، منذ بداية الموسم الحالي ، 906107 سائح يمثلون 34,2 بالمائة من نسبة الوافدين بتطور 18 بالمائة بزيادة قدرت ب 16 في المائة مقارنة مع أرقام السنة الفارطة ، وسط توقعات مسؤولين تونسيون أن يتجاوز الرقم إلى مليون ونصف المليون خلال السنة الحالية. وتليها نسبة السياح الليبيين التي بلغت 721889 سائح يمثلون 27 بالمائة بتطور 16,5 بالمائة ثم الفرنسيين بعدد 302910 سائح نسبة 11,4 بالمائة بتطور 49,7 بالمائة ثم السياح الروس 221987 نسبة 8,4 بالمائة بتطور 48,3 بالمائة ثم السياح الالمان 96437 نسبة 3,6 بالمائة بتطور 60 بالمائة وتأتي البلدان العربية في المراتب الاخيرة بالنسبة للتصنيف التونسي على غرار مصر بعدد 4616 سائح تراجع بنسبة 6,4 بالمائة والسعودية بعدد3941 سائح تطور بنسبة 8 بالمائة ثم الأردن بعدد 3529 سائح تطور بنسبة 28,8 بالمائة وقد ارتفعت إيرادات السياحة في تونس في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بالتزامن مع ارتفاع ملحوظ في الصادرات وقيمتها خلال الفترة ذاتها. وقالت وزيرة السياحة سلمى اللومي، إن إيرادات قطاع السياحة قفزت بنسبة 42 في المئة في الأشهر السبعة الأولى من العام، مقارنة بالفترة ذاتها من 2017 لتصل إلى 1.75 بليون دينار. ومتحدثة في مؤتمر، قالت اللومي، إن «عائدات النشاط السياحي بلغت 1750 مليون دينار في الفترة من أول 2018 لتسجل تطوراً بنسبة 42 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي». وأضافت أن ، بلغ حوالى 4 ملايين و400 ألف سائح بزيادة 23 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017». وتوقعت الوزيرة أن عدد السياح الزائرين لتونس في 2018 سيتجاوز 8 ملايين سائح، في مقابل أكثر من 7 ملايين سائح في 2017 وأقل من 6 ملايين سائح في 2016.