أفادت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد طلب من الوزراء وكتاب الدولة التابعين لنداء تونس الاستقالة من الحزب مقابل المحافظة على عضويتهم في الفريق الحكومي. وقد شدد الشاهد، وفق ذات المصادر، على ضرورة التزام المسؤولين في الحكومة بالولاء للدولة موجها بذلك رسالة مفادها أنه في حال عدم التبرؤ من مناورات المدير التنفيذي للنداء حافظ قائد السبسي فإن الإعفاء سيكون مصيرهم في التحوير الوزاري القادم الذي من المنتظر أن يتزامن مع العودة البرلمانية. وكانت حركة نداء تونس قد أفادت في بيان لها بأن أعضاء الحكومة المنتمين للحزب فوضوا قيادة الحزب لاتخاذ القرارات السياسية المناسبة في ما يتعلق بالمسألة الحكومية، وذلك عقب اجتماع قيادة الحزب مع أعضاء الحكومة المنتمين للحزب ورئيس الكتلة النيابية بدعوة من المدير التنفيذي حافظ قايد السبسي. وقد علمت حقائق اون لاين من مصدر مطّلع أنّ هياكل نداء تونس غاضبة من اللقاء الذي جمع الشاهد وعددا من نواب الحزب، وستجتمع للنظر في هذا الموضوع وفي وضعية يوسف الشاهد ومسألة انتمائه لحركة نداء تونس. وأفاد ذات المصدر بأن بقاء يوسف الشاهد في نداء تونس من عدمه بات محسوما، وأن قرار طرده رهين موافقة الباجي قائد السبسي الذي بدا مترددا وارتأى التريث في أخذ قرار كهذا. المصدر: حقائق اون لاين