بعد يومين فقط على إقالته من تدريب النجم الساحلي حط المدرب شهاب الليلي الرحال في حديقة المرحوم منير القبايلي ليكون على رأس الإطار الفني للنادي الافريقي. الليلي تسلم صباح اليوم المهام من الفني البلجيكي جوزيه ريغا ليدخل مغامرة جديدة مع الفريق الذي سبق أن توج معه بكأس تونس سنة 2017 وهو الإنجاز الوحيد في رصيد شهاب الليلي خلال التجارب التي خاضها مع الأندية الكبرى ونعني بها النادي الصفاقسي والنجم الساحلي والنادي الافريقي. آخر تجارب الليلي كانت فاشلة مع النجم حيث فشل الفريق في تحقيق الهدف الرئيسي الذي تعاقد من أجله مع الليلي وهو في دوري أبطال افريقيا بعد أن غادر الفريق من الدور ربع النهائي على يد الترجي حيث أكد الفنيون أن الليلي يتحمل مسؤولية الفشل القاري للنجم وحتى التأهل لثمن نهائي دوري أبطال العرب لا يعتبر إنجازا باعتبار أن منافس النجم لم يكن سوى الرمثا الأردني. النجم لم يظهر إمكانيات كبيرة مع بداية الموسم الحالي ولم يلق العمل الذي يقوم به الليلي رضا الجماهير التي طالبت بإقالته وهو ما حدث بداية الأسبوع الجاري. بطالة الليلي الكروية لم تدم سوى بعض الساعات بعد أن وجدت فيه هيئة النادي الافريقي المنقذ أو الحل. مغامرة الليلي مع النادي الافريقي ستكون أصعب من تلك التي خاضها مع النجم باعتبار الوضعية النفسية الهشة لزملاء وسام يحيى بعد البداية الكارثية في البطولة والخروج من دوري أبطال العرب. شهاب الليلي مطالب بوضع فريق باب الجديد على السكة الصحيحة في البطولة قبل الدخول في غمار المسابقة الأهم قاريا دوري أبطال افريقيا التي ينتظرها أحباء الأحمر والأبيض منذ سنوات طويلة. الليلي مطالب بتحقيق أهداف النادي الافريقي وهي نفسها التي عجز عنها مع فريق جوهرة الساحل فهل سينجح في ذلك مع الافريقي؟ سؤال ستجيبنا عنه قادم الجولات في البطولة وأولها الكلاسيكو الذي سيجمعه بالنادي الصفاقسي نهاية الأسبوع القادم.