أعلن الهاشمي الحامدي في بيان على صفحته الرسمية على فايسبوك عن استقالتها من رئاسة حزب تيار المحبة. وفي ما يلي نص البيان: أقول لجميع التونسيين والتونسيات: اذا كنتم مصرين أن جميع الساسة بلا استثناء لا خير فيهم وهمهم الكرسي ومغانم السلطة فقط، والكلهم كيف كيف، الشكارة والبحر، فما فائدة السياسة؟ ولماذا الديمقراطية والمنافسة الحزبية اذا؟ وكيف سأنجح في إرساء العدل وتأميم الثروات الوطنية وإنصاف الفقراء والمهمشين وتعزيز احترام ثوابت الدين اذا لم يكن الشعب داعما لي بقوة في هذا التوجه؟ على كل حال، لا داعي للمجاملة. لقد كرهت هذا الظلم وما يتبعه من سب وشتم وتشويه في وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي رغم أنني لم أحكم ولم أشارك في الحكم ولا دور لي مطلقا في الانهيار الشامل الذي وصلت إليه البلاد. أنا أيضا إنسان مثلكم، وكوني أنشط في السياسة لا يحرمني من حقي في أن أعامل باحترام مثلكم. والظلم حرام في جميع الشرائع السماوية والوضعية. وللصبر حدود. لذا فقد أبلغت اللجنة المركزية لحزب تيار المحبة باستقالتي من رئاسة تيار المحبة، وتجميد خططي للترشح للرئاسة في 2019 إن شاء الله. سأركز على عملي الأصل في قناة المستقلة وأعود لجمهورها العربي الوفي الحبيب الذي يحبني ويقدرني. أما حزب تيار المحبة فسيستمر في نشاطه الوطني بعون الله تحت رئاسة الأخ حسان الحناشي وزملائه في الهياكل القيادية المركزية والجهوية للحزب. هذه فرصة لإثبات أن تيار المحبة حزب مبادئ وتيار عريض من الناس وليس حزب شخص واحد. ومن جهة أخرى ستكون قائمات الحزب موجودة بحول الله في جميع دوائر الإنتخابات التشريعية المقبلة بحول الله. اذا أظهر عدد معتبر ومهم من الناخبين انحيازهم للبرنامج السياسي والاجتماعي لتيار المحبة، ومنحوا الحزب كتلة نيابية معتبرة في البرلمان المقبل إن شاء الله، فسأعتبر ذلك دعوة شعبية رسمية لي للعودة إلى السياسة التونسية وللترشح للانتخابات الرئاسية. وإذا لم يحصل ذلك، فسيكون ذلك لخير أراده الله سبحانه، وسأتفرغ أكثر وبشكل ونهائي وكلي لقناة المستقلة.