استبشر أحباء نادي حمام الأنف بالبداية الطيبة التي حققها فريقهم بتعادله مع النادي الافريقي في الجولة الأولى وعودته بنقطة من خارج الديار أمام الشبيبة القيروانية في الجولة الثانية. لكن فشل نادي الضاحية الشمالية في تحقيق الانتصار بعد مرور ثلاث جولات جعل الأحباء يطالبون جيرار بوشار بالاستفاقة خاصة أن فريقهم كان قريبا من الفوز الأول في مباراة الجولة الرابعة عندما تقدم على النادي البنزرتي بهدفين لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه وخيّب آمال أحبائه بهزيمته بثلاث أهداف لهدفين بسبب سوء تعامل المدرب مع مجريات اللقاء. جماهير الهمهاما وجهت لوما شديدا للفني الفرنسي الذي لم يتحرك في الاتجاه الصحيح من أجل المحافظة على الانتصار الذي كان سيضع الفريق في مرتبة مريحة وعاد صفر اليدين من عاصمة القنال ليقبع في المركز قبل الأخير بنقطتين. مع العلم أنه منقوص من مباراة لحساب الجولة الثالثة سيستضيف خلالها النجم الساحلي يوم 31 أكتوبر الجاري. بقاء بوشار في حمام الأنف أصبح رهين العودة بنتيجة إيجابية من ملعب مصطفى بن جنات أين سيلاقي الاتحاد المنستيري الذي يبحث بدوره عن أول فوز له في الموسم ولن يرض أحباءه بغير الانتصار للخروج من المركز الأخير. فهل سينجح بوشار في مصالحة أحباء الهمهاما ويعود بنتيجة إيجابية من المنستير أم أن لسعد الدريدي سيعجل بإقالته؟