تتواصل عمليات الكر والفر بين محتجين و قوات الامن في منطقة سيدي حسين بضواحي العاصمة عقب جنازة الشاب أيمن العثماني الذي توفي بطلق ناري خلال حجز دورية ديوانية لبضائع مهربة بمستودع بالجهة. وسادت في هذا الحي أجواء من التشنج والغضب، وشهد الطريق الذي مر منه موكب الدفن في اتجاه المقبرة، والذي يعج بالانتصاب الفوضوي، أعمال شغب، وتم اغلاق الطريق بالحجارة واشعال العجلات المطاطية، ورشق الحجارة قرب نقطة أمنية بالسيجومي. من جهة أخرى أكّد المتحدث بإسم الإدارة العامة للأمن الوطني وليد حكيمة أنّ هدوء حذرا يسود الجهة وأنّ الوضع تحت السيطرة رغم محاولة بعض من وصفهم بالمنحرفين بإستغلال الوضع ومحاولة اغلاق الطرق.