عقدت وزارة الداخلية ،مساء اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018، ندوة صحفية،خُصّص جزء منها للكشف عن التفاصيل الجديدة في قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري. و أكد مدير الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الارهابية ان الداخلية حققت تقدما كبيرا في التحقيقات الخاصة باغتيال المهندس محمد الزواري. و استعرض صورا من كاميرات المراقبة تُصور ملاحقة سيارة لمحمد الزواري قبيل اغتياله. و أكد ان التخطيط للعملية انطلق في 2015 و التحركات الفعلية انطلقت في 28 جوان 2016 اي قبل 18 شهرا من الاغتيال . و لفت إلى أن منفذا العملية يحملان الجنسية البوسنية و هما كل من آلان كندي و اورفير سالاك. و أوضح ذات المصدر انه تم اختراق الهاتف الجوال لمحمد الزواري مؤكّدا أنّ الشهيد الزواري جلب معه من تركيا هاتفا يمكن اختراقه والتحكم فيه بسهولة و اكد مدير الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الارهابية أن احد المشتبهين فيه كريستوف كوفاكس نمساوي الجنسية، قدم نفسه على أنه مهتم باختراعاته خاصة التحكم في الغواصات عن بعد. و لفت إلى أن انطلاق الأبحاث كان على إثر شهادة أدلى بها شخص على عين المكان اشتبه في سيارة بها مبرّد ولوحتها المنجمية مخفية. كما اشار إلى ان هذه العملية نفذت عبر الاستعانة بامكانيات بشرية و مادية كبيرة (20 شخصا و صرف ما يقارب 170 ألف دينار) .