سطع اسم غفران بلخير منذ شهر في الساحة الرياضية التونسية عندما عادت إلى تونس محملة بالمعدن النفيس بعد مشاركة ممتازة في أولمبياد الشباب بالأرجنتين. ابنة حي التضامن أهدت تونس أول ذهبية في الألعاب الأولمبية للشباب لتكتب اسمها بأحرف من ذهب في سجل الرياضة التونسية لتعود من جديد وتخطف الأضواء في البطولة العربية لأقل من 17 سنة ووسطيات وكبريات ودورة التضامن الإسلامي التي تستضيفها العاصمة المصرية من 8 الى 14 ديسمبر الجاري. غفران توجت ب12 ميدالية ذهبية بالتمام والكمال كما حققت ثلاث أرقام قياسية عالمية في فئة الشباب لتتربع على عرش رفع الأثقال. وجاءت الميداليات الذهبية برفعها 92 كلغ في مسابقات الخطف و114 كلغ في النتر و206 كلغ في المجموع لتحطم الأرقام العالمية السابقة التي كانت 91 كلغ في الخطف و112 كلغ في النتر و203 كلغ في المجموع. غفران بلخير ورغم صغر سنها (17 سنة) فإنها نجحت في إبراز موهبتها وافتكاك مكان ضمن الأبطال الكبار بفضل إنجازات غير مسبوقة وهي قادرة على تحقيق المزيد شرط أن تتوفر لها العناية والإحاطة المادية والمعنوية. الرباعة الصغيرة ستحمل آمال وتطلعات الرياضة التونسية في قادم المواعيد العالمية والقارية وخاصة أولمبياد طوكيو 2020 الذي قد يشهد تتويج جديد للرياضة التونسية بالمعدن النفيس بأيادي غفران بلخير. فانتظروها..